تاربة_اليوم / كتابات واراء :
كتب / احمد باراس
الثلاثاء 2 اغسطس 2022
في كل دول العالم بعد أن ينتخب أو يعين المسؤل يأتي إلى منصبه وهو يعلم تفاصيل عمله من صلاحيات ومخصصات وحوافز وكل ماله وعليه
والأهم من هذا أن المنصب تكليف لاتشريف وأنه سيخدم المواطن لاغير
ولا مجال للتصرف بالوظيفة وكأنها ملك شخصي لانه سيقف أمام القضاء في أي وقت إن وجد تقصير مهما كان منصبه في الدولة أو قربه من الحاكم
أما عندنا فحدث ولاحرج فالموظف يتصرف بوظيفته كملك خاص يتعدى صلاحياته إن كان يعلم بها ولايلتزم لنظام ولاقانون ويأخذ فوق ما يستحق برغم أننا نعيش في بلاد مسلمين لكن ينقصنا تطبيق تعاليم الإسلام
بالنسبة لحضرموت فمنذو الاستقلال الناقص من بريطانيا وليتنا لم نستقل منها لم ترى النور بعد ففي فترة الاشتراكي تم طمس حتى اسمها فكانت تسمى المحافظة الخامسة
وبعد الوحدة اليمنية تم نهب ثروتها التي ترفد ميزانية الدولة بما يقارب 80% ولم تحصل الا على منجزات إعلامية
ومابعد 2015 تعشم الناس خيرا وظنوا أن الوضع سيتغير عندما يمسك أبناء المحافظة زمام الأمور لكن الحلم تبخر بعد فترة من تولي البحسني إدارة المحافظة فالفساد إستشرى في كل الدوائر الحكومية ولم نستفد شي ولانعلم إين تذهب مخصصات حضرموت 25%من مبيعات النفط وكل الخدمات إزدادت سوء
واليوم وبعد قرار تعين الاخ مبخوت بن ماضي لسان حال الناس يقول لك الله يا حضرموت لاننا لاندري كيف ستسير الأمور وبعض أصحاب النفوذ في الدوائر الحكومية وديوان المحافظة ممن أمتلات جيوبهم وتلطخت أيديهم بصفقات فساد المال العام الذي نهبه أشد حرمة في الدين والقانون والعرف لازالوا يمارسوا مهامهم ولكن نتأمل خير في المحافظ الجديد ونسأل الله يصلح الحال
إرسال تعليق