مقال لـ / أ.ماهر عبدالرحيم باوزير .
الجمعة 16 ديسمبر 2022
في ظل المتغيرات الكبرى التي يشهدها العالم حتما سيطال حضرموت ذلك وان كان الآن بصورة غير مباشرة ما استدعى تحرك حضرمي استشعارا بالخطر الذي يهدد امن و استقرار حضرموت واهلها
وهنا يجب علينا ان ندعم و نقف موقف رجل واحد في وجه تلك المخاطر و الأخطار بشتى الطرق و الوسائل و إثبات موقف سياسي موحد كيف لا ونحن نتكي على ارث حضاري و ثقافي يؤهلنا للقيام بواجباتنا الوطنية على أكمل وجهة .
لن نعود لسرد مطول للتاريخ السياسي وما ترتب عليه من آثار سلبية و اختلافات إجتماعية ساهمت بشكل او باخر بما شهدناه من تباينات سياسية خلال الفترة الماضية لكننا اليوم امام لحظة تاريخية صهرت الحضارم و بينت لهم مكامن القوة و الضعف وكيف ان الموقف الحضرمي الموحد هو البداية و الانطلاقة الحقيقية لرسم معالم الخارطة الجيوسياسية في المنطقة وهي المركز الحقيقي الذي سيسعى الجميع لكسب وده ان احسن الحضارم إستثمار نقاط قوتهم وهي كثيرة و متعددة شريطة ان تكون كل التحركات السياسية منطلقة تحت شعار ( حضرموت لجميع أبنائها ) لا إقصاء ولا تهميش .
لقد آن الأوان لسماع صوت حضرموت و قرارها و قدرة اهلها على رسم مستقبلهم وفق مصلحة حضرموت الأرض و الإنسان وعلى الآخرين إحترام تلك الإرادة الحضرمية و دعم ما يقرره أبناء حضرموت من خلال رؤيتهم السياسية التي سيسمع صداها العالم خلال الفترة القريبة القادمة .
إرسال تعليق