مقال لـ / أ . ليلى بن بريك.
الخميس 22 ديسمبر 2022
ليستوقفني العنوان لمراجعات كثيرة كتبتها وتحدثت عنها في السابق من خلال مقالتي التي نشرتها على صفحات التواصل المتعددة وركزت أكثر من مرة على أن ملفات ٦٧ مستمرة تنخر في جسد حضرموت وأن المشاكل السياسية والأقتصادية ليست وليدة الساعة وأنما مراحل شهدتها حضرموت والتي جعلت حضرموت مقزمه ومهمشة وأكثر من مناسبة كان صوتي الحضرمي قوي أن حضرموت تشهد اليوم مؤامرات وليس مؤامرة من أطراف متعددة داخلية إقليمية ودولية والخوف إن الكل يتفق على حضرموت لضياعها وضياع مستقبلها الكامل وقراراتها السيادية ومكانتها الاقتصادية والثقافية علينا نكون واضحين بكل شجاعة دون إملاءات ومشاريع ومصالح أن حضرموت أننا أمام مستنقع خطير وهو الفراغ السياسي بالكامل في اليمن شماله جنوبه وحضرموت وسط هذه الصراعات وتكاد تكون حضرموت هي ملعب كل المباريات أن الفراغ السياسي وتدني المستوى الاقتصادي والترهل الإداري سيولد في المنطقة وخاصة حضرموت نتائج متوقعة منها
١-الإنغماس بالمخدرات والبلطجة
٢-ظهور عصابات ومجاميع مسلحة ومتطرفة ستهدم كل ماهو جميل بالمنطقة
٣-ظهور سلوكيات إنحرافية سلبية
فلهذا أكررها مرحلة خطيرة قادمة إن لم يتفق جميع الحضارم على هدف واحد الحفاظ على حضرموت من خلال السعي اليوم قبل بكره إلى حوارات جمعية مثل ماشهدنا اليوم الوطني في العشرين من ديسمبر وبذلك الجمع بالساحل والوادي لماذا مايسخر مثل ذلك حوارات مشتركة لأجل مصلحة حضرموت!!؟؟
اقولها بالفم المليان اليوم حضرموت في خطر شديد وصراعات قادمة اتمنى الإسراع لمائدة الحوارات الحقيقية إذا فيه نخوة الرجال بعيد عن العواطف والإملاءات والمصالح والمناصب وثقافة الكراهية المتشبعة عند البعض الخوف على مصالحها صرختي كأمرأة حضرمية شبيهه بصرخة ووووووووومعتصماه
حضرموت تسحب من ٱيادينا ونحن في سبات عميق نحن في زمن غابت نخوة صلاح الدين والشهيد ياسر عرفات والشهيد صدام حسين
اصحوا يارجال حضرموت أمامكم بركان كبير هائج قد يثور وينفجر إن لم تتحركوا بالأفعال دون الكلام المزيف داخل بعض الغرف تأخيركم يجعلنا نحن نساء المجتمع الحضرمي أن نتحرك بكل قوة ونعلنها إن رجال حضرموت في سبات عميق .
والله من وراء القصد .
إرسال تعليق